5 Essential Elements For الذكاء العاطفي

Wiki Article

إذا كنتَ تتمتع بالوعي الذاتي؛ فإنَّك تعلَم دوماً بماذا تشعر، وتعلَم أيضاً كيف يمكِن لعواطفك وأفعالك أن تؤثِّر في الأشخاص من حولك؛ فتمتُّعك بالوعي الذاتي عندما تكون في منصبٍ قيادي يعني أيضاً امتلاكك صورةً واضحة لنقاط ضعفك ونقاط قوَّتك ويعني أيضاً أنَّك متواضع.

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر والتحكم بها سواء كانت مشاعر الفرد أو الآخرين، وهو ضروري لتحقيق النجاح في الحياة المهنية والشخصية.

هذه الأسئلة وغيرها ستجدُ الإجابة عليها في مقالنا اليوم، فما عليك سوى الاستمرار في القراءة!

أمّا التوتر المزمن فقد يعوق وظيفة الجهاز المناعي الطبيعية في الجسم.

يتقبل القائد الناجح الخطأ، وينظر إليه على أنَّه فرصة للتعلم.

في الماضي، كان من المُعتقد أن اكتساب الذكاء العاطفي "أمر جيد" لأنه يساعدك على عيش حياة سعيدة، ولكن أصبحت الشركات الكبرى الآن تدرك أنها ميزة أساسية وقوية تبحث عنها في القادة الذين يستعينوا بهم.

في الواقع، الغضب سيف ذو حدين. أحيانًا يغضب الشخص لفرض الاحترام، وهذا أمر جيّد من وقت إلى آخر.

مقالات مرتبطة أهمية الذكاء العاطفي في عالم الأعمال كيف تستخدم الذكاء العاطفي في فهم مشاعرك والعيش بذكاء؟ كيف يؤثر الذكاء العاطفي على الصحة النفسية في بيئة العمل؟

الناس لا يغضبون على المواقف ذاتها، فقد يغضب الشخص من موقف، ولكن شخص آخر لن يأبه إليه، لأنّ طريقة تفسيرنا للموقف هي التي تدفعنا للغضب أو عدمه.

وبصفتك قائداً، كلما كنتَ متمرِّساً في هذه المجالات، كان ذكاءك العاطفي أكبر؛ لذا دعنا نلقي نظرةً على كلِّ ركن من هذه الأركان الذكاء العاطفي في القيادة بشكلٍ أكثر تفصيلاً، ونتعرف إلى الطريقة التي يمكِنك من خلالها أن تنمو كقائد واهمية ذلك في الإدارة والقيادة.

التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة، حتّى لو كانت خفيفة مثل المشي، تُعزّز إفراز هرمونات السعادة وتُقلّل من مُستويات التوتر.

وتشير الدراسات والأبحاث إلى أنَّ القادة الناجحين والذين يحققون أفضل النتائج، يتبعون أنماطاً مختلفة للقيادة حسب الموقف، وحسب "جولمان" هناك ستة أنماط من القيادة، ويشير إلى أنَّ القائد الفعال هو من يُمارس على الأقل أربعة من هذه الأنماط الستة، وذلك حسب الموقف الحاصل، وهذه الأنماط هي:

نور ويُقصد به القدرة على التحكّم في المشاعر والسيطرة عليها. هؤلاء الأشخاص الذين يملكون مهارة التحكّم بالذات لا يسمحون لأنفسهم بالشعور بالغضب الشديد أو الغيرة الشديدة، إنّهم لا يتخذون قرارات متسرّعة ومتهوّرة، بل يفكّرون جيدًا قبل التصرّف في أيّ موقف.

إلى جانب ذلك، عندما نغفر للآخرين فسوف نتخلّص من غضبنا تجاههم، لأنّ الغضب يُدمّرنا نحن أولًا من الداخل.